من شِعْب هاشم في مكة المكرمة إلى غزة هاشم في البيت المقدس رياض أسعد الدراغمة
شدُّوا حصاركمُ فلن نستسلم==فالله قوّتنا به نستعصمُ والله هادينا ورازق طفلِنا== والله كافينا غنيٌّ مُكْرِمُ والله جابر كسرِنا وعظامِنا==والله هادينا الطريق , مُقوِّمُ شدُّوا حصاركمُ بقيدٍ مُنهكٍ==قدْ أرعبته قلوبُنا والمِعْصمُ لن تهزموا أفراحنا أبداً فلن==يبقَ الدخيلَ بأرض جودٍ يُكْرمُ لن تهزموا شعباً تَسوَّرَ بالوَفا==ودماؤه نورٌ وفيه الأنجمُ فهو الضياءُ وأنت خيطُ دخانٍ==في الجوِّ يكسره النسيم الباسمُ حلقاتُه اهترأت وشقتْ جيبَها==تعلو وتسفلُ في الردى تتحطمُ شدُّوا حصاركمُ على شعبٍ ==تجلّى هِمّة وشجاعة لا يُلجمُ في غزّتي تلدُ الحرائرُ ٌ أُمّةً==في قدْرِها تعلو ولا تتقزمُ فالله أخبرنا فقال رسولُه:==في القدس والبيت المقدس أنتمُ تبقونَ طائفةً تجددُ عهدها==لله فالعهد العظيمُ معظَّمُ لا لن يضركمُ تخاذلُ ساقطٍ==في طَبْلهِ أو زمْرهِ يتضخّمُ شدّوا حصاركمُ لغزةَ هاشمٍ==يبغي محاصرةَ الهواشمَ غاشمُ من شِعْبِ هاشمَ قد رأيتُ حصارنا==فانهارَ كيد الماكرين وحُطِّموا في الصبر مكرمةٌ بها نتصبرُ==والحلم مدرسةٌ بها نتحلمُ والقدوةُ الكبرى بصبرِ محمدٍ==والنصرُ يُدْركه الصبور ُ الحازمُ
|